عبدالعزيز الصالحي
لا أحد يمكنه أن ينكر العمل الكبير و المجهودات الجبارة التي قام بلعيد الفقير منذ تسلمه زمام أمور تسيير نادي حسنية أكادير لكرة القدم ،الرجل تحمل المسؤولية في ظروف صعبة ،ونجح في تحقيق أهداف صعبة وألزم نفسه ومكتبه المديري ببرنامج إستعجالي، وكانت أولى الإشارات كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين بعد إنتخابه رئيسا ، حيث قال :"برنامجنا استعجالي ويتضمن نقطة فريدة وأولية وهي إنقاذ الحسنية من الوضعية الراهنة، سنعيد النادي إلى الطريق الصحيح، بتنسيق مع جميع الشركاء وكل عائلة الحسنية الكبيرة".
رؤية الرئيس الفقير تجسدت على أرض الواقع ، حيث تمكن من قيادة الفريق السوسي إلى بر الأمان ،وجعل من اللاعبين كموندو قوي قاتل من أجل تحقيق البقاء والحفاظ على مكانة الحسنية ضمن فرق الصفوة .
ويعتبر الثلث الأخير من البطولة الوطنية الإمتحان الكبير الذي نجح فيه بلعيد الفقير من إعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية ،بعد إعتماده على فلسفة إعادة الثقة بين اللاعبين والإدارة التقنية والتي تجسدت في صرف جميع المنح المالية العالقة بذمة المكتب خاصة الأجور الشهرية ومنح التوقيع وتسديدها في وقتها .