آسفي: عبد الرحيم النبوي
حقق فريق اولمبيك آسفي فوزا كبيرا على فريق الرجاء الرياضي اليوم السبت بتحقيق مستحقة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة جرت على أرضية ملعب المسيرة، ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الوطني الاحترافي الدرجة الأولى.
وبالعودة إلى تفاصيل المواجهة، فقد بحث الطرفان عن فتح ممرات في الخط الخلفي لكل فريق مع بداية مجريات الجولة الأولى، وفي نصف الساعة الأول من المباراة، إذ أتيحت بعض الكرات الهجومية للجانبين، كانت الأبرز منها من جانب فريق أولمبيك أسفي عن طريق اللاعب سعد مرسلي.
وفي حدود الدقيقة 35 تمكن فريق الرجاء الرياضي من افتتاح النتيجة وإحراز هدف السبق، بعد أن أدخل اللاعب ياسين كرداني الكرة بالخطأ في مرمى فريقه، قبل أن يرد أصحاب الأرض بهدف اقتنصه اللاعب عبد الغفور مهري في حدود الدقيقة 40، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وفي الجولة الثانية من المباراة، عادت عناصر الطرفين لتبادل كرات هجومية بحثا عن اقتناص هدف حسم النقاط الكاملة للمواجهة، غير أن ذلك لم يكن بالشكل الكافي لتجاوز الخط الخلفي إلى حدود الدقيقة 70، قبل أن يتمكن أولمبيك أسفي من هز الشباك وإحراز هدف الفوز في حدود الدقيقة 72 عن طريق العميد محمد مرابيط.
وقبل ثوان من نهاية أطوار المواجهة، احتسب الحكم حمزة الفارق ركلة جزاء لـ”الفريق المسفيوي”، ترجمها اللاعب منصف عمري إلى هدف، لتنتهي أطوار المباراة بفوز أولمبيك أسفي بثلاثة أهداف لواحد.
وفي تصريح بعد نهاية اللقاء، هنأ طارق مصطفى كل مكونات الفريق على هذا الانجاز الكبير، منوها بالتشجيع المتواصل للجمهور الذي كان له دورا هاما، حسب قوله، في تحقيق هذه النتيجة الايجابية، شاكرا في الوقت ذاته، لاعبي فريق اولمبيك آسفي دون أفضلية ، على الأداء الجيد الذي بذله اللاعبين خاصة على مستوى العمق، قائلا: لقد أجبرنا فريق الرجاء على مسايرتنا في اللعب، و اشتغلنا على الكرة الثانية ، واستطاع لاعبوا الفريق التحكم في مجريات اللقاء بتطبيقهم الجيد للسيناريو الذي تم وضعه وتم انجازه باحترافية عالية داخل رقعة الميدان ، مضيفا أن طريقة اللعب لذا فريق اولمبيك آسفي لا تختلف، سواء كان الفريق خارج ميدانه آو بداخله، وان الطموح هو اشتغل باحترافية والسعي إلى اكتساب نقط الفوز، متمنيا أن يضيف اللاعبان اللذين سيلتحقان بالفريق إضافة نوعية للنادي .
ومن جهته، ارجع منذر الكبير مدرب فريق الرجاء الرياضي هزيمة الفريق إلى عدة عوامل ذاتية وموضوعية من بينها أن الفريق الأخضر لعب عدة مقابلات في وقت قصير، وهو ما اعتبره امرأ مجهدا للاعبين وإرهاقا شديدا لهم وخاصة على المستوى الذهني والجسماني، وهي مرحلة صعبة يقول منذر الكبير، وجب الوقوف عندها من اجل معالجة الخلل الذي طرأ على الفريق مرحليا وهو ما يستوجب إصلاحه وذلك بتعزيز خطوط الفريق وخاصة على مستوى وسط الميدان والدفاع والعمل على ضخ دماء جديدة وتعمل على إيجاد حلول وخاصة على مستوى خط الهجوم ، موضحا أن الفريق بدا متحمسا ، حيث دخل الفريق بخطة هجومية للسيطرة ميدانيا، وهو ما وقع خلال الشوط الأول ، قائلا: خلقنا وضعيات سانحة للتسجيل وكنا خلال الشوط الثاني الأكثر امتلاكا للكرة وكذا على مستوى المبادرة، إلا أن فريق الخصم استطاع بالتمريرات خاطفة ومرتدات أن يسجل الهدف الثاني بعثر جل الأوراق، كما أن التوقف الطويل لمجريات اللقاء، كان له أثر سلبي على أداء اللاعبين وبالتالي لم نستطيع ترجمة العديد من فرص التسجيل التي خلقها مهاجمو الفريق.
عدسة رشيد زوبيد